النصائح الطبية والأخبار

هذا انا و هذا ما سأفعل مع سرطان الثدي   سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020. تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن. سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عنالسرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685000 امرأة تقريباً في عام 2020. ويعد نوع الجنس (الإناث) أقوى عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، حيث لا تتجاوز نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال 0.5-1٪. الخيارات السلوكية والتدخلات ذات الصلة التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي: الرضاعة الطبيعية المطولة؛النشاط البدني المنتظم؛التحكم في الوزن، تجنب التعرض لدخان التبغ؛ تفادي استخدام الهرمونات لفترةمطولة؛تجنب التعرض المفرط للإشعاع وللأسف، حتى لو أمكن السيطرة على جميع عوامل الخطر القابلة للتعديل، فإن ذلك لا يخفضمن خطر الإصابة بسرطان الثدي إلا بنسبة 30٪ كحد أقصى. ويرتفع خطر الإصابة بوجود سوابق عائلية لسرطان الثدي وتزيد بعض الطفرات الجينية الموروثة. يمكن أن يكون علاج سرطان الثدي فعالاً للغاية، إذ يحقق احتمالات بقاء على قيد الحياة بنسبة 90٪ أو أعلى، ولا سيما عند الكشفعن المرض في وقت مبكر. وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي: الفحص الذاتي للثدي تصوير الثدي الشعاعي (ماموغرافي)و يُنصح بإجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن الـ40 عامًا بشكل دوري كل عام أو عامينفي حال عدم وجود عوامل خطورة للإصابة. دلائل الاورام التي تستخدم في التشخيص المبكر ل ٥٠٪؜ من حالات سرطان الثدي و يستخدم لمتابعة الاستجابة للعلاج في حالات سرطان الثدي و و هم Ca15.3 carcinoembryonic antigen (CEA)

هذا انا و هذا ما سأفعل مع سرطان القولون والمستقيم     (Colorectal cancer)   أحد أنواع  السرطان التي تنشأ من القولون أو المستقيم  نتيجة  نمو غير طبيعي للخلايا التي لديها القدرة على المهاجمة والانتشار إلىالأعضاء الأخرى في الجسم. على المستوى العالمي، يعتبر سرطان القولون والمستقيم هو النوع الثالث الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان ، ويعتبر  أكثر انتشاراً في الدولالمتقدمة، حيث يوجد فيها أكثر من 65٪ من حالات الإصابة، كما أنه أقل انتشاراً لدى النساء من الرجال. في مصر تتراوح نسبة الإصابة به ما بين 10% و14% وفقًا للدراسة المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية التي صنفت  المرضَ منأكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال بعد سرطان البروستاتا والرئة، وبين النساء بعد سرطان الثدي والرئة. تشخيص سرطان القولون : اولا بالتشخيص المبكر والكشف المبكر على الاشخاص من عائلات ذات تاريخ مرضي او لديهم اعراض تتعلق بالقولون ثم عن طريق عملمنظار للقولون  واخذ عينة من القولون   مع عمل دلائل الأورام المتعلقة به و هي CEA) Carcinoembryonic antigen ) Ca19.9 (carbohydrate antigen) يعقب ذلك إجراء الاشعات اللازمه لتحديد مدى انتشار المرض، وينصح بإجراء الفحوصات الطبية ابتداء من سن الخمسين وحتى سنالخامسة و السبعين. الوقايه : تغيير نمط الحياه باتباع نظام الغذاء الصحي والنشاط البدني وانقاص الوزن التوقف عن التدخين شرب 5 أكواب من الماء يومياً يقلل من خطر الاصابه به الكشف الدوري لمن لديهم تاريخ مرضي واتباع برنامج للتشخيص المبكر يعتمد علىالاشعه والتحاليل ودلائل الاورام في الدم والبراز . فالتغيير في اسلوب الحياة مع الكشف المبكر  يمكن أن يخفّف من مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 60-80%.